شلل الوجه النصفي

شلل الوجه النصفي:

نبذة مختصرة:

  • ​فقدان حركة الوجه؛ حيث تبدو عضلات الوجه متدلية، أو ضعيفة.
  • يحدث عند تورم، أو التهاب، أو ضغط العصب الذي يتحكم في عضلات الوجه، والسبب الدقيق غير معروف.
  • قد يؤدي العلاج المبكر من بدء ظهور الأعراض إلى زيادة الفرصة في الشفاء التام.
  • وضع قطرات العين المرطبة، وارتداء النظارات الواقية؛ وذلك لحماية العين من الإصابات.

تعريف المرض:

شلل الوجه النصفي هو فقدان حركة الوجه؛ حيث تبدو عضلات الوجه متدلية، أو ضعيفة. ويمكن أن يحدث الشلل على أحد جانبي الوجه أو كليهما. كما يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ، أو تدريجيًّا على مدى عدة أشهر، اعتمادًا على السبب. ويعتقد أنه ناتج عن التهاب العصب الذي يتحكم في العضلات على جانب واحد من الوجه. أو قد يكون رد فعل يحدث بعد الإصابة بعدوى فيروسية. وقد يستمر الشلل لفترة قصيرة، أو طويلة من الوقت، ولكن يندر أن تتكرر الإصابة به.
 

مسميات أخرى:

التهاب العصب السابع، أبو وجه، شلل بيل. 
 

السبب:

يحدث عند تورم، أو التهاب، أو ضغط العصب الذي يتحكم في عضلات الوجه، مما يؤدي إلى ضعف أو شلل في الوجه، والسبب الدقيق غير معروف.
 

عوامل الخطورة:

  • التاريخ العائلي.
  • عدوى، أو التهاب في العصب الوجهي.
  • الالتهابات البكتيرية، مثل: مرض لايم، أو حمى التيفوئيد.
  • الزهري، والسل، والتهابات الأذن الوسطى المتكررة.
  • الاضطرابات العصبية، مثل: متلازمة غيلان باري، والتصلب المتعدد (التصلب اللويحي)، ومرض السكاريد العصبي.
  • صدمات الرأس، مثل: كسر في الجمجمة، أو إصابة في الوجه.
  • السكتة الدماغية.
  • أورام تسبب ضغط العصب.
  • فيروسات، مثل: الإنفلونزا، أو نزلات البرد، أو عدد كريات الدم البيضاء المعدية.

الأعراض:

  • عدم القدرة على رفع الحاجب.
  • عدم القدرة على إغلاق الجفن، وحماية مقلة العين من الجفاف.
  • ارتخاء في الجفن السفلي، مما يؤدي إلى زيادة في سيلان الدموع.
  • عدم التحكم في حركة الشفتين، مما يؤدي إلى التباطؤ في نطق بعض الكلمات عند التحدث.
  • ضعف حاسة التذوق.
  • صعوبة في الأكل، والشرب. 
  • سيلان اللعاب.

متى تجب رؤية الطبيب؟

عند ملاحظة ضعف، أو تدلٍ في الوجه؛ وذلك لتحديد سبب المرض وشدته.
 

المضاعفات:

  • أضرار في عصب الوجه. 
  • ضعف عضلات الوجه بشكل دائم.
  • تقلص في العضلات اللاإرادية. 
  • العمى الجزئي، أو الكامل للعين التي لم تغلق بسبب الجفاف المفرط، وخدش القرنية.

التشخيص:

غالبًا ما يكون تشخيص شلل الوجه معقدًا، حيث قد ينجم شلل الوجه من اضطراب في جزء من الدماغ يسمى القشرة الحركية، أو إصابة العصب الوجهي، أو تلف العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه. ويشتمل التشخيص على استشارة الطبيب، وفحص بدني كامل، وتصوير للمخ والوجه. كما قد يوصي الطبيب بإجراء واحد، أو أكثر من اختبارات التصوير التالية:
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي.
  • تخطيط كهربائية العضلات.

العلاج:

قد يؤدي العلاج المبكر من بدء الأعراض إلى زيادة الفرصة في الشفاء التام، حيث يشمل العلاج عادة حبوب الستيرويد، مثل: البريدنيزون، والعقاقير المضادة للفيروسات، بالإضافة إلى:
  • حقن البوتوكس.
  • جلسات العلاج الطبيعي.

إرشادات للمصابين:

منع جفاف العين المصابة، وذلك بوضع دموع اصطناعية، أي قطرات العين المرطبة طوال اليوم، ومراهم العيون في أثناء الليل. كما قد يحتاج المصاب إلى ارتداء رقعة للعين في أثناء الليل، وغيرها من النظارات الواقية في أثناء النهار؛ وذلك لحماية العين من الإصابات.
 

الأسئلة الشائعة:

  • هل تغير التيار الهوائي يؤدي إلى الإصابة بشلل الوجه النصفي؟
لم توثق أو تثبت الدراسات أن التعرض للبرد عامل خطر للإصابة بشلل الوجه النصفي؛ لأنه اضطراب عصبي مجهول السبب، ولكن قد يكون ذا علاقة بالعدوى الفيروسية. وعلى الرغم من ذلك فإن الدور الذي يؤديه هذا الفيروس في الإصابة بالمرض غير واضح.