زراعة البنكرياس
يُعَد زرع البنكرياس إجراءً جراحيًّا يوضع من خلاله بنكرياس سليم مأخوذ من مُتبرِّع مُتَوفَّى داخل جسم شخص لم يعُد البنكرياس يعمل لديه بطريقةٍ صحيحة.
البنكرياس هو عضو يقع خلف الجزء السفلي من معدتك.
أحد وظائفه الرئيسية تتمثل في إنتاج الأنسولين، وهو هرمون ينظم امتصاص السكر (الغلوكوز) إلى خلاياك.
إذا لم ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين، فقد ترتفع مستويات السكر في الدم إلى مستويات غير صحية، مما يؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الأول.
تجرى أغلب عمليات زراعة البنكرياس لعلاج داء السكري من النوع الأول. تقدم عملية زرع البنكرياس علاجًا محتملًا لهذه الحالة. لكنه عادة ما يكون مخصصًا فقط لأولئك الذين يعانون من مضاعفات خطيرة لداء السكري لأن الآثار الجانبية لعملية زرع البنكرياس قد تكون كبيرة.
في بعض الحالات، قد تعالج عمليات زرع البنكرياس أيضًا داء السكري من النوع الثاني. في حالات نادرة، يمكن استخدام عمليات زراعة البنكرياس في علاج سرطان البنكرياس أو سرطان القناة الصفراوية أو غيرها من أنواع السرطان.
غالبًا ما تجرى عملية زراعة البنكرياس بالترافق مع عملية زراعة الكُلى للمرضى الذين تضررت كليتيهم بسبب داء السكري.
أنواع زراعة البنكرياس
يوجد ثلاثة أنواع رئيسة لجراحة زراعة البنكرياس، وهي:
1- جراحة تدمج ما بين زراعة كلية وزراعة بنكرياس: إذ يتم خلالها زراعة كلية وبنكرياس معًا.
2- زراعة البنكرياس بعد زراعة الكلية: حيث يُزرع البنكرياس بعد مرور فترة معينة من زراعة الكلية.
3-زراعة بنكرياس فقط: في هذه العملية الجراحية يتم استبدال البنكرياس فقط، ويتم إجراءها في الحالات التي لم يحدث فيها تلف كامل للكلى.
-حالات لا يمكن فيها إجراء الجراحة
لا يمكن إجراء زراعة البنكرياس عند الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الآتية:
1-سرطان غير مُعالَج.
2-أمراض انتهازية غير قابلة للعلاج التام، مثل: مرض السل.
3-مشكلات في القلب والكبد والرئتين ناتجة عن مضاعفات الإصابة بمرض السكري.