Edit

حولنا

بدات مجموعة ماتركس ممثلة بشخص مديرها السيد ( جهاد اسماعيل ) نشاطها في مجال السياحة العلاجية في نهاية عام 2012 وبعد دراسة متأنية وشاملة للواقع الصحي والطبي في الجمهورية التركية
ونظرا لحاجز اللغة الموجود بين المستشفيات العاملة في القطاع الصحي والمرضى الزوار القادمين للعلاج وخصوصا المرضى العرب حيث تم تقييم الوضع بشكل شامل ووضع الاليات والخطط اللازمة لتسهيل التعامل بين الطرفين (المستشفيات التركية – المرضى الزوار )

معلومات التواصل

التهاب الأوعية الدموية

التهاب الأوعية الدموية

  • Home
  • -
  • امراض الدم والروميتيزم
  • -
  • التهاب الأوعية الدموية

لتهاب الأوعية الدموية: أسباب وأعراض وعلاجات:

ما هو التهاب الأوعية الدموية؟ وما هي أسبابه والعوامل التي قد ترفع من فرص إصابتك به؟ 

التهاب الأوعية الدموية هو حالة مرضية قد تصيب الأوعية الدموية في عدة مناطق من الجسم، فلنتعرف عليها أكثر فيما يلي:

ما هو التهاب الأوعية الدموية؟

التهاب الأوعية الدموية هو عبارة عن مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض غير الشائعة والتي قد تسبب خللاً في جدران الأوعية الدموية في عدة أجزاء ومناطق من الجسم، وهذا الخلل يشتمل أموراً مثل:

  • تهتك جدران الأوعية الدموية.
  • ضعف الأوعية الدموية.
  • تمدد أو تقلص الأوعية الدموية.
  • التهاب وتلوث الأوعية الدموية.

قد يصيب التهاب الأوعية الدموية منطقة بعينها في الجسم (مثل: الجلد، العيون، الدماغ)، أو قد يصيب عدة مناطق وأعضاء في وقت واحد.

أنواع التهاب الأوعية الدموية:

يظهر التهاب الأوعية الدموية إما على هيئة التهاب لا سبب محدد له، أو التهاب ثانوي في الأوعية الدموية يرتبط وينتج عن الإصابة بأمراض معينة. وهذه بعض أنواع أمراض التهاب الأوعية الدموية:

  • مرض بهجت.
  • مرض كاواساكي.
  • مرض بورغر.
  • التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة.

ويؤثر كل مرض من الأمراض المذكورة على منطقة مختلفة من الجسم.

أسباب التهاب الأوعية الدموية:

قد يظهر المرض عندما يبدأ جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة الأوعية الدموية في داخل الجسم خطأً. ورغم أن أسباب المرض لا زالت غير معروفة، إلا أن هذه هي بعض الأمور والعوامل والأمراض التي قد تحفزه:

  • أنواع معينة من السرطانات، مثل سرطان الدم.
  • رد فعل تحسسي تجاه عامل ما.
  • بعض أمراض ومشاكل جهاز المناعة، مثل الذئبة.
  • التهابات معينة، مثل: التهاب الكبد الوبائي ب، التهاب الكبد الوبائي سي.

كما وقد تلعب الوراثة والجينات دوراً في الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية. وعندما يصيب المرض الجسم، فإن كمية الأكسجين التي تصل لمناطق معينة منه تقل بشكل ملحوظ نتيجة تضيق أو انغلاق الأوعية الدموية، الأمر الذي قد يؤدي لمضاعفات خطيرة.

أعراض التهاب الأوعية الدموية:

تختلف الأعراض الظاهرة تبعاً للمنطقة التي تضررت أوعيتها الدموية وتبعاً لطبيعة التلف أو الخلل الذي أصاب تلك الأوعية. وهذه هي الأعراض التي قد تظهر على المصاب:

1- أعراض عامة:

هذه قائمة بالأعراض التي قد تظهر على المصاب بالتهاب الأوعية الدموية بشكل عام:

  • الام في المفاصل.
  • خسارة الوزن وفقدان الشهية.
  • الام في العضلات.
  • حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
  • إرهاق وضعف عام في الجسم.
  • تنميل وخدر في مناطق معينة من الجسم.
  • صداع والام في الرأس.
  • تعرق ليلي.
  • احمرار وطفح جلدي.
2- أعراض خاصة بنوع المرض ومنطقة الإصابة:

أعراض مرافقة لأنواع معينة من المرض:

  • مرض بهجت، مثل: تقرحات في الفم، تقرحات في الأعضاء التناسلية الخارجية، التهاب في العيون، تورم في المفاصل، تورم في الأطراف، مشاكل في الدماغ، مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • مرض بورغر، مثل: ظهور الغرغرينا، ألم يبدأ في اليدين والقدمين نتيجة ضعف الدورة الدموية فيهما خاصة عند ممارسة الرياضة، تنميل وخدر.
  • التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، مثل: الصداع، ألم الأكتاف، ألم الحوض، الرؤية الضبابية، ألم الفكين بعد المضغ.
  • مرض كاواساكي، مثل: احمرار العيون، أمراض اللثة، تورم في غدد الرقبة، طفح جلدي على اليدين والقدمين.

تشخيص التهاب الأوعية الدموية:

يتم تشخيص المرض عادة بعد إجراء سلسلة من الفحوصات المختلفة والقيام بعدة إجراءات، وهذه تشمل ما يلي:

  • معرفة السجل الطبي الكامل للمريض.
  • أخذ خزعة من المنطقة المصابة لتحليلها.
  • فحوصات الدم لمعرفة نسب كريات الدم البيضاء في مجرى الدم.
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • قياس مستويات ضغط الدم ومراقبتها.
  • تحليل وفحص البول.
  • فحص الرئتين.

علاج التهاب الأوعية الدموية:

يختلف العلاج حسب المنطقة المصابة وحسب نوع الإصابة ووجود أي مرض مرافق اخر، فعلى سبيل المثال:

  • التهاب الأوعية الدموية الناتج عن الحساسية لا يحتاج علاجاً، إذ تزول الأعراض مع علاج الحساسية والتخلص من محفزاتها.
  • قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً في حال كانت المناطق المشمولة بالمرض تشمل أعضاء مثل: الدماغ أو الكلى أو الرئتين.

وهناك العديد من الخيارات المطروحة هنا والأدوية التي من الممكن استخدامها وعلى رأسها الستيرويدات.

مضاعفات محتملة: 

إذا لم يتم علاج التهاب الأوعية الدموية والسيطرة عليه في الوقت المناسب، فإن هذا قد يؤدي لحدوث المضاعفات التالية:

  • تلف كامل في بعض أعضاء الجسم.
  • تكون جلطات أو خثرات دموية في الجسم.
  • مشاكل متنوعة في العيون، قد تؤدي للعمى!

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.